علم تغيّر المناخ
"إذا كنا سننجح بتفادي الحالة الطارئة للتغيّر المناخي، فعلى جميع الشركات الصغيرة والكبيرة تأدية دورها في ذلك."
تحمّل المسؤولية
وسط الحالة الطارئة للتغيّر المناخي، تلتزم العديد من الشركات بتحمّل مسؤوليتها اتجاه هذا التغيّر وتسعى إلى الحد من التأثير السلبي لأعمالها على البيئة. يختلف مقياس هذا التأثير بشكل كبير بحسب نوع الشركة وحجمها وموقعها، ولكن بشكل عام يمكن تحسين جميع جوانب العمل، وتأديتها بطريقة أكثر استدامة ومراعاة للبيئة. كل تغيير مهما كان صغيراً يساهم بشكل إيجابي في تحقيق نتائج إيجابية لعملك والبيئة على حد سواء.
عملنا لضمان "الاستدامة البيئية" كشركة لم يعد مجرد طريقة لتسويق أنفسنا.
تزداد أهمية "القيم" التي تتخذ الأعمال قراراتها بناءً عليها وتطرح منشوراتها بما يتوافق معها، كما أنها أصبحت تشكل العامل الحاسم في اختيار المستهلكين للمطاعم التي سيزورونها، والطعام الذي سيأكلونه، وكيفية سفرهم، والفنادق التي سيقيمون فيها.
الاتجاه نحو الطاقة المتجددة
في 2020، شكلت نسبة الطاقة الكهربائية المستخدمة في أوروبا والتي تم توليدها من مصادرة متجددة (طاقة الرياح والطاقة الشمسية عادة) 38% من إجمالي الاستهلاك. بالرغم من أن هذا الرقم فاق نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية المولدة من الوقود الأحفوري (الفحم) البالغة (37%) إلا أن هذا التغيير لا يزداد بالسرعة الكافية لتحقيق أهداف الاتحاد الأوروبي بتقليل الغازات الدفيئة بنسبة 55% في عام 2030 والحيادية المناخية بحلول عام 2050.
زيادة نسبة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة إحدى الطرق لتحقيق هذه الأهداف. هناك طريقة أخدى وهي خفض الطلب بالنسبة للعرض عبر معدات أكثر فاعلية من حيث الطاقة. هذا أحد الأسباب الكامنة خلف استخدام لصائق الطاقة التي أصبحت إجبارية على العديد من منتجات التبريد التجاري.